اللهم فك اسر اليمنيين واكفهم شر انفسهم

اللحظات الاولى للعام الثالث

تبداء الان اللحضات الاولى للسنه الثالثه لثوره التغيير في اليمن
هل يا ترئ حدد شباب الثوره اهدافهم لهذا العام وما يتمنون انجازه
نعم لم تتحقق كل اهداف الثوره,, لكن هذا لا يعني الا تكون لنا اهداف جديده كل عام و وكل شهر وان لا نظل متشبثين باهداف نعلم جميعا بانه من الصعب تحقيقها,,نعم ان دماء الشهداء غاليه علينا جميعا. لكن هذا لايعني ان تتوقف عجله التغيير والبناء وتجديد اهدافنا في اليمن حتى تتم محاكمه المخلوع واعوانه.
اتمنى من شباب الثوره وبمعنى اصح "التغيير" ان ينظروا حولهم لما يحتاج لتغيير وليبداؤ بانفسهم وليحددوا اهدافهم لهذا العام.

للحديث بقيه.....

إضراب والمنفعه فين ؟

بين الحين والاخر يضرب اعضاء هيئه التدريس عن التدريس او الطلاب في الخارج عن الطعام ومازال موظفوا جامعه صنعاء في حاله اضراب عن العمل حتى تتحقق مطالبهم يا ريت وكل الاكاديميين واليمنيين يضربوا عن تناول القات ولو حتى شهر في السنه حتى يزدهر وطنا وتتحسن صحتنا وتنفق اموالنا في مايعود علينا بمنفعه

مستقبل نهى مسئولينا جميعا

"نهى" الطفله الصغيره التى لا تعرف حتى كم سنوات عمرها هي زائره دائمه للجامعه القديمه ليس لزياره صرح علمي تتمنى ان تتعلم فيه يوم من الايام لكن علشان تبيع لبان . 

سالتها ليش ما بتروحش المدرسه فاجابت: انا ظروري اشتغل و" اشقى واتعب" علشان ابوها يخزن بالفلوس..

نهى عينه من الاف ان لم يكن مئات الالف من الاطفال اليمنيين اللي بيشتغلو علشان يصرفوا على البيت وعلى تخزينه الوالد.

مش عيب علينا نجلس ساكتين امام هيمنه القات على حياتنا ومستقبل ابنائنا. هؤلاء الاطفال هم من سيبنوا الدوله اليمنيه الحديثه اللي مات علشانها مئات الشهداء. 

كما قمتم بثوره على "صالح" وخلعتوه بالرغم ما يمتلكه من نفوذ اكيد حتقدرو تثورو على عدوكم الاعزل "القات "وتقلعوه والا من حيبني ويحافظ على دولتكم الجديده ؟ اكيد "نهى ومئات الاطفال مثلها"

ياترى يا نهى حيجي يوم واشوفش تدخلي الجامعه "طالبه علم" مش تبيعي لبان"؟

<<<مستقبل نهى وامثالها امانه بيدنا جميعا>>>>

القات كالسيف ان لم تقطعه قطعك

تاخر احد الطلاب عن المحاضره التي تبدا الساعه 8 ص اكثر من 20 دقيقه وعندما سالته عن سبب تاخره قال بكل ثقه وفخر " امس خزنت وسهرت واليوم قمت متاخر". و كانه امضى ليلته في عمل عظيم مثل قيام الليل او مؤانسه مريض. فما كان مني الا ان اعذره لانه لم يرئ من مجتمعه حتى اساتذته في الجامعه الا كل التقديس والاجلال للقات..فمتى سنرئ هذه العاده بعين الاستحقار و الاستنكار لا بعين الفخر؟

المصدر